الكاتب : سيدي بنور بريس | 31/12/2015 09:38 | التعليقات : 0
هشام عميري
أيام قليلة وتحل السنة الميلادية الجديدة 2016 على مدينة سيدي بنور في جو مؤلم ومشحون بجرائم الإنتحارات التي إرتكابها شباب الإقليم في حق أنفسهم.
فقد عرفت السنة التي قريبا ستودعنا2015 مجموعة من حوادث الإنتحار التي هزت المنظقة ككل.
آخر هذه الانتحارات حدثت خلالالاسبوع الذي ودعناه والذي حمل في طياته حادثة انتحار جديدة إرتكبها مستشار جماعي في حق نفسه بمنطقة بني هلال ، كما عرف الأسبوع ماقبل الماضي إنتحار طفل يبلغ من العمر13 سنة ورجل خمسيني في حين فشل شاب آخر في الإنتحار كل هذه العمليات الثلات وقعت في أسبوع واحد، وذلك أمام صمت المسؤولين وإختفاء المنتخبين وتفرج هيئات المجتمع المدني...
وقد سبق لإقليم سيدي بنور أن سجل مجموعة من حارت الإنتحار خلال سنة 2015 ندكر منها على سبيل المثال:
" انتحار شابة تبلغ من العمر 22 سنة بخميس الزمامرة خلال شهر شتنبر- إنتحار تلميذ بسانية بركيك خلال شهر نونبر- إنتحار تلميذ 17 سنة بالغربية خلال شهر فبرير- إنتحار شاب 20 سنة ببني هلال خلال شهر مارس....|".
لائحة جد طويلة لكن القلم الذي سيكتب هذه اللائحة سيجف قبل أن يصل إلى الحالة الأخيرة...ليبقى السؤال إلى متى سنستمر هكذا؟.